من سعادة العبد المسلم أن يكون له عمر ثاني ، وهو الذكر الحسن .
وعجباً لمن وجد الذكر الحسن رخيصاً ولم يشتره بماله وجاهه وسعيه وعمله .
وقد طلب ابراهيم عليه السلام من ربه لسان صدقٍ في الآخرين وهو الثناء الحسن والدعاء له .
وعجبتُ لأناس خلدوا ثناءً حسناً في العالم بحسن صنيعهم ، وبكرمهم وبذلهم ، حتى أن عمر رضي الله عنه سأل أبناء هرم بن سنان : ماذا أعطاكم زهير وماذا أعطيتموه ؟
قالوا : مدحنا ، وأعطيناه مالاً .
قال عمر رضي الله عنه : ذهب والله ما أعطيتموه ، وبقي ما أعطاكم . ( يعني الثناء والمدح )
د . عايض القرني
من كتابـه القـيّـم / لاتحــزن