السائح الأكثر ذكاء الذي يمكنه الجمع في جولته السياحية ما بين الأماكن الترفيهية والأماكن العلاجية، وهذا ما نقدمه لكم الآن خلال السطور القادمة
لعل السائح يدرك جيدا أن متعة السياحة لا تتعلق فقط بزيارة الأماكن الأثرية المعروفة، والجلوس في الفنادق العائمة، والسهر حتى الساعات الأولى من الصباح. بل القليل منهم يسافر للسياحة من أجل العلاج وبعد ذلك تأتي المتعة النفسية التي تتحقق بالسياحة الترفيهية.
ولكن هناك السائح الأكثر ذكاء والذي يمكنه الجمع في جولته السياحية ما بين الأماكن الترفيهية والأماكن العلاجية. وهذا ما نقدمه لكم الآن خلال السطور القادمة.
قلة هي الأماكن التي يتحقق فيها علاج الجسد و النفس معا، وما أجمل أن تكون في إحدى البقاع التي يختلط فيها الاستشفاء من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس، فمهما تطورت العقاقير والعلاجات الطبية التقليدية، تظل للطبيعة تأثيرها الساحر والفعال.
ومن المعروف أن بعض الأراضي في مناطق مختلفة من العالم تتميز بخصائص علاجية نادرة، يقف أمامها الفرد عاجزا عن التعبير من فرط إعجابه، ومن بين هذه المناطق، يأتي ساحل مدينة سفاجا المصرية على شاطئ البحر الأحمر، وشاطئ البحر الميت في الأردن، وينابيع تركيا، وغيرها من الأماكن.