أثبتت العديد من التقارير والدراسات العلمية المتخصصة عن ساحل سفاجا المصرية قدرة هذه المنطقة وصلاحيتها للاستشفاء البيئي من خلال ما تتفرد به من مقومات طبيعية تتمثل في زيادة ملوحة مياه البحر، وهدوء مياهها وصفائها، وعدم وجود أمواج، والجبال التي تحيطها من كل جانب ممثلة حائط صد طبيعي ضد الرياح والأتربة، مما أهلها لتحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم لاستشفاء مرض الصدفية الجلدية حسب تقرير مؤسسة NPF National Psoriasis Foundation الأمريكية . إضافة لذلك تضم منطقة سفاجا كنزاً من الرمال السوداء فائقة النقاء والتي أثبتت قدرة كبيرة على علاج الأمراض الروماتيزمية والروماتويد .
وتتميز مدينة سفاجا بمجموعة من العوامل الطبيعية تجعلها أنسب مكان في العالم لعلاج الصدفية، لكونها محاطة بالجبال المرتفعة من كل النواحي، الأمر الذي يوفر لها حماية طبيعية ضد الرياح والعواصف الرملية، وبالتالي فإن مناخ المنطقة نقى تماماً من الشوائب العالقة التي تشتت أشعة الشمس فوق البنفسجية وتمتص جزء آخر منها، وبالتالي فإن انعدام وجود تلك الشوائب ينتج عنه كمية هائلة من الأشعة فوق البنفسجية التي هي أساس علاج مرض الصدفية .