رسال الى ابليس

تمنيت من قلبي ألا أكتب لك ... ألا أخاطبك ...وألا


أناقشك ... تمنيت فقط أن أحاربك ... وأن أقتلك ...


ولكن شاءت الأقدار أن تختفي.. وراء جبنك ...وراء غدرك


ووسخك ...تلبس قناع الطهر والنقاء ... بالإسلام تعلي


رايتك ... وتمتطي صهوة خيلك ... وترفع سيفك ... وتدعي


أنك للدين خادم ...وأنك للجهاد


سائر ...تسرق ..وتنهب ... وبأعصابنا


تلعب ... تتفنن في الوعيد ...والقتل والتشريد ... وبكل


برودة تضغط على زر التشغيل .. لتتفرج على مسلسلك


المفضل:


"جنازة بلا جثة"... لأنك وبكل بساطة مفجر صاحب الجثة ...


إن كنت كما تدعي عن الحق تبحث وتذود... فاذهب وجاهد مع


من لله بالروح يجود ... فجر قنابلك هناك ... حيث أفسد


اليهود ...ههه ..ألا تعلم أن هؤلاء هم أعداء

الله؟؟؟.. وأن الذين مثلت بجثثهم صلوا الفجر

وخرجوا ليطلبوا رزق الله ...


الغربال لم يخف يوما للشمس ضياء ... ونحن لم يكن

لنا يوما عهد مع الغباء ... إنك إبليس

ذاته ... من أخرج أبوينا من الجنة ... من يريد

إخراجنا من القدس ... ومن كل أرض


تطهرت من الرجس...


رأيت فرحتك البارحة وأنا أمر على جنازة


الشهيد ...حزنت .. وكسر حزني قلمي ... فزادت


غبطتك ...


ولكن لا تبتهج ... فخالق الأقلام جبار الخواطر أهداني


شجرة أقلام ... فإن لم تفضحك حروفي ... فحروف أحفادي منك



ستنال



بقلم حفيظة الدين
__________________

ما من يوم ينشق فجره، إلا وينادى: يا بن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني إذا مضيت لا أعود.. إلى يوم القيامة... (الإمام حسن البصري)